الثلاثاء، 8 مايو 2012

نعود أو لا نعود؟


لم يكن أسوء المتشائمين من الكيان الأزرق يتوقع بأن يظهر الزعيم بهذا السوء بغض النظر عن النتيجة.
ليس عيبا أن ينهزم فريقك و لكن التخبط في الأداء و الظهور بمظهر لا يليق بناد يتوج كنادي القرن.
الهلال في أوروبا يتوج و في عقر داره يتخبط.
قدر الله و ما شاء فعل.
خرجنا بهزيمة 0-1 و هي ليست بمستحيلة و لكن ما حدث من انقسام و اشاعات بعد المباراة هو (المستحيل) و الكارثة التي يجب تجاوزها و اعتبارها (سحابة صيف).
هلالنا واحد و يجب أن نقف معه بغض النظر عن سوء المدرب و الأجانب.
لطالما أسعدنا هذا الفريق.
الهلال أمامه: الأهلي الغرافة. إذا فاز في هذين اللقاءين يصبح الهلال بطلا أما لو انهزم لا سمح الله ضاع الموسم بأكمله.
الهلال بهيبته و كبريائه و بطولاته و غروره و شموخه أليس بقادر على تسجيل هدفين في الأهلي؟
الجميع متشائم بسبب المدرب و لكن يبقى اسم الهلال له دوره و هيبته.
إليكم بعض المبارايات الشهيرة التي شهدت عودة الفريق المهزوم و انتصاره.
ü     نهائي التشامبيونزليج في إسطنبول الشهير بين ميلان و ليفربول حيث كان ميلان متقدم 3-0 و تمكن ليفربول ادراك التعادل و هزيمة ميلان بركلات الترجيح
ü     أيضا ميلان و لكن مع ديبورتيفو لاكارونيا كسب ميلان ذهابا 4-1 و انهزم إيابا 4-0 ليتأهل النادي الأسباني و يخرج ملك أوروبا.
ü     نعود للوراء 1988 هزم البايرن ميونخ إنتر ميلان 2-0 و لكن في الإياب فاز الإنتر 3-1
ü     نهائي التشامبيونزليج 1999 بايرن ميونخ متقدم على مانشستر يونايتد 1-0 حتى الدقيقة 88 ليتمكن السير و رفاقه قلب النتيجة 2-1.
ü     حتى هذه السنة هزم الآرسنال من ميلان 4-0 و في الإياب كاد يفعلها و فاز 3-0 و لكن لم يتأهل
ü     الأهلي نفسه مع الفتح بعد أن كان متقدم بثلاثية في جدة لتنتهي المباراة 3-3.
اسأل نفسك هل الهلال بقادر على تسجيل هدفين؟
المطلوب وقفة و ثقة و عزيمة و اصرار.
@ZIADJOUHARJI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق