لم يكن أسوء المتشائمين من الكيان الأزرق
يتوقع بأن يظهر الزعيم بهذا السوء بغض النظر عن النتيجة.
ليس عيبا أن ينهزم فريقك و لكن التخبط في
الأداء و الظهور بمظهر لا يليق بناد يتوج كنادي القرن.
الهلال في أوروبا يتوج و في عقر داره يتخبط.
قدر الله و ما شاء فعل.
خرجنا بهزيمة 0-1 و هي ليست بمستحيلة و لكن
ما حدث من انقسام و اشاعات بعد المباراة هو (المستحيل) و الكارثة التي يجب تجاوزها
و اعتبارها (سحابة صيف).
هلالنا واحد و يجب أن نقف معه بغض النظر عن
سوء المدرب و الأجانب.
لطالما أسعدنا هذا الفريق.
الهلال أمامه: الأهلي الغرافة. إذا فاز في
هذين اللقاءين يصبح الهلال بطلا أما لو انهزم لا سمح الله ضاع الموسم بأكمله.
الهلال بهيبته و كبريائه و بطولاته و غروره
و شموخه أليس بقادر على تسجيل هدفين في الأهلي؟
الجميع متشائم بسبب المدرب و لكن يبقى اسم
الهلال له دوره و هيبته.
إليكم بعض المبارايات الشهيرة التي شهدت
عودة الفريق المهزوم و انتصاره.
ü
نهائي التشامبيونزليج في إسطنبول الشهير بين ميلان و ليفربول حيث كان
ميلان متقدم 3-0 و تمكن ليفربول ادراك التعادل و هزيمة ميلان بركلات الترجيح
ü
أيضا ميلان و لكن مع ديبورتيفو لاكارونيا كسب ميلان ذهابا 4-1 و انهزم
إيابا 4-0 ليتأهل النادي الأسباني و يخرج ملك أوروبا.
ü
نعود للوراء 1988 هزم البايرن ميونخ إنتر ميلان 2-0 و لكن في الإياب
فاز الإنتر 3-1
ü
نهائي التشامبيونزليج 1999 بايرن ميونخ متقدم على مانشستر يونايتد 1-0
حتى الدقيقة 88 ليتمكن السير و رفاقه قلب النتيجة 2-1.
ü
حتى هذه السنة هزم الآرسنال من ميلان 4-0 و في الإياب كاد يفعلها و
فاز 3-0 و لكن لم يتأهل
ü
الأهلي نفسه مع الفتح بعد أن كان متقدم بثلاثية في جدة لتنتهي
المباراة 3-3.
اسأل نفسك هل الهلال بقادر على تسجيل
هدفين؟
المطلوب وقفة و ثقة و عزيمة و اصرار.
@ZIADJOUHARJI
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق