الأحد، 27 مايو 2012

الطموح و التشبع و الوفاء و الإحتراف


الطموح لغة : هو امتلاك الحافزِ لبلوغ القوَّة و الوصول إلى الهدف.
التشبع : هو الإكتفاء و الرضا بما حصلت عليه.
الإحتراف في كرة القدم و هو جعل من لعبة كرة القدم مهنة تمارسها كأي مهنة بمرتب أو أجر متفق عليه في العقد و أن تسخر حياتك للكرة بجيث تنظم غذاءك و منامك لتهيئة جسمك للعب.
الوفاء : هو تقدير الجميل و المعروف و الإخلاص و عدم الغدر.
ذكرت التعاريف السابقة لربط فيما بينها لموضوعي الذي سببه كلام اللاعب أحمد الفريدي.

ذكر اللاعب بأنه (تشبع من الهلال لأنه حقق جميع البطولات) كما دكر بأنه (لن يقدم المفيد للنادي و يريد تغيير البيئة).
سوف أحلل كلامه و لكن بضرب الأمثلة كما عودتكم.
التشبع من البطولات:
·        بعيدا عن الكرة, في عالم الملاكمة بين الطموح و التشبع الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر الذي لم يستطع أحد هزيمته جتى الآن 43-0 لماذا لا يعتزل و يقول (أنا تشبعت و لا يوجد لي منافس) لأن طموحه لا ينتهي؟
·        في عالم الملاكمة أيضا و لكن بعقلية عربية الملاكم البريطاني اليمني نسيم حميد برصيد 36-1 اعتزل بعد أول هزيمة لأنه بلا طموح و فأصبح هذا حاله.


·        لا أعتقد بأنه يوجد احتراف بقوة الدوري الإنجليزي و مانشستر يونايتد و لكن لماذا دائما نفصل بين الوفاء و الإحتراف؟

·        بول سكولز مع المان منذ 1992 حقق معه 10 بطولات دوري إنجليزي (الدوري الأصعب في العالم) و بطولتان للتشامبيونز ليج البطولة الأقوى و الأفخم في التاريخ و كأس العالم.
·        اعتزل سكولز العام الماضي بعد مسيرة 19 عاما من النجاح.
·        ترك فراغا مما اضطر السير إلى استدعاءه و الرجوع للعب, فما كان منه إلا أن لبى طلب مدربه لأنه الوفاء و الإخلاص.
الأمثلة كثيرة ولكن الهدف إيصال الفكرة بأن الفريدي كلامه لا يمت للواقع و المنطق بصلة. أي تشبع يا هذا و أنت في لم تتجاوز ال25؟
أي نجاحات و أنت لم تحققق 10% مما حققه الفيلسوف؟
يريدون تطبيق الإحتراف من الناحية المادية و الباقي لا يطبقونه.
تصرفه الأرعن برسالته الشهيرة هل هذا احتراف؟
أنت تتحجج بحجج أسقطتك و جعلتك مكشوف.
الطموح لا يتوقف و الوفاء موجود في عالم الإحتراف و لكن العقلية هي السبب.

خاتمة:
أتمنى من إدارة الهلال تعليق الرقم 15 لأن هذا الرقم لأسطورة لن تتكرر و من العار أن نشاهد كل من (هب و دب) ارتدى هذا الرقم.
زياد جوهرجي
@ziadjouharji

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق