كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
في مجتمنا سابقا كان المشجع الرياضي إما
هلالي أو نصراوي أو إتحادي أو أهلاوي. بالإضافة إلى الإنتماء إلى فريق المنطقة.
كان التشجيع في "التسعينات" مختلف عن ما هو الآن من
حيث الشغف و الحضور للملعب.
كان من المستحيل أن تجد مقعدا خاليا في مبارايات
الهلال و النصر, و اليوم تجد50% من المدرجات خالية.
عقلية المشجع الرياضي وثقافته الكروية
اختلفت عن العشر سنوات السابقة بسبب الإنترنت و القنوات الرياضية التي تنقل دوريات
أوروبا.
كانت أبو ظبي الرياضية تنقل الدوري
الإيطالي و كما كانت أوربيت ESPN تنقل الدوري الأسباني, ,وكان عدد المتابعين
لهم قليل إلى أن اشترت الجزيرة الرياضية حقوق الدوري الأسباني و فتحت النقل مجانا
بلا تشفير.
أصبح الشباب يتسابقون إلى المقاهي لمتابعة
نجوم البرشا آن ذاك كريفالدو و من ثم رونادينيو و إيتو إلى أن ظهر المجنون ميسي.
أضف إلى تعلق الشباب بلعبة Pro Evolution Soccer/Winning
Eleven اللعبة التي غيرت مفهوم الكرة عند الجيل
الجديد.
أصبح الشاب السعودي أو العربي أكثر فهما للعبة و تغيرت نظرته للدوري المحلي.
و لكن لم يمت الإنتماء, فمازال المشجع يعشق
ناديه المحلي بجنون.
السؤال:
لماذا لا يكون المشجع أيضا (راقي الفكر) في
تشجيع فريقه المحلي مثلما يشجع فريقه الأوروبي؟
لماذا لا نكون مثل الجمهور الأوروبي نشجع
الكيان نفسه؟
أصبح المشجع يركز على نشر البلبلة و
الزعزعة أكثر من استقرار الفريق.
حرب صحفية شرسة, من هو المتضرر؟ طبعا
الفريق نفسه!!!
أيضا مفهوم "السبق الصحفي"
الخاطئ عندنا, تجد الصحفي يفضل مصلحته الشخصية على مصلحة الفريق.
يرمي الكذبة و الآلاف يصدقونها لمجرد أنه كتب
"مصدر موثوق"
فكرة الطرح السابق هو أننا نملك العقلية الكروية الراقية و لكن
نستخدم الأسلوب البدائي إذا تعلق الأمر بفريقنا المحلي.
نأخذ الهلال مثال:
الفريق يمر في مرحلة غدم استقرار لأسباب
كثيرة, صحافته تنشر الأخبار التي تزيد من عدم استقرار الفريق.
الفريق يمر في مرحلة حسم و الجمهور يتحدث عن
عودة جيرتس.
كابتن الفريق المعار إلى العين يتحدث في
(تويتر) عن الهلال كأنه المتحدث الرسمي و يناقش أمور ليست من إختصاصه (مع كامل التقدير والاحترام له).
النتيجة انقسام الجمهور و زعزعة الإستقرار.
الخلاصة:
حكم عقلك قبل الخوض في التيار.
هل سألت نفسك كيف تم التعاقد مع جيريتس؟
ما هي قيمة كسر عقد جيريتس مع المغرب؟ (
عشرة مليون يورو)
الكل يتحدث عن بيع عقد العربي, طيب أين العرض
الرسمي الذي تتحدثون عنه؟
ادعم الكيان و اترك المصالح الشخصية.
@ziadjouharji
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق