الاثنين، 6 فبراير 2012


اسم المريض : الصقر الأخضرا

لميلاد: ولد عام 1984 في سنغافورة

فصيلة الدم : كل الوطن دمه

الحالة : فشل في تأهل أي مناسبة عالمية منذ 2006تحذير : متابعة هذا المريض تسبب تعاسة و نكد و قهر و إنعدام الثقة في النفس و تشاؤم مستمر و ارتفاع في الضغط.


هذا هو ملف المنتخب السعودي لكرة القدم سواء كان أول أم أولومبي أو حتى شباب
منذ أن توفي المغفور له الأمير فيصل بن فهد رحمة الله مرض المنتخب السعودي. أصابه اكتآب لرحيل عرابه, و سنة بعد سنة يضعف و يرهل حتى أصبح على ما هو عليه الآن
لن أذكر إنجازات المغفور له بإذن الله لن الجميع يعرفها و لكن سوف أتحدث عن سلسلة الهزائم التي أصبحنا متعودين عليها كأنها جزء من حياتنا اليومية
أصبح حال اللاعب السعودي مع منتخب بلاده مثل حال الطالب الكسول الذي يدخل إختباره و هو متأكد أنه راسب.انعدمت الثقة و أصبحت الإنهزامية سمة اللاعي السعوديتقدمت دول كانت بالنسبة لنا ثلاث نقاط , و أصبحنا بالنسبة لهم استراحة يتكسبون النقاط منا.مات العراب و مات سره معه.تيتم الأخضر و أصبح يحتاج إلى من يرعاه.
من وجهة نظري المتواضعة, من يعمل في اللجان غير مؤهل للعمل بها. رجال في الإتحاد منذ خمسون سنة و أكثر. مناصب متعددة لأشخاص غير أكفاء.يجب استبدال جميع العاملين باتحاد الكرة بمن يفهم كرة و يكون ملم و دارس إدارة رياضات أو سبق أن مارس اللعبة.حل مؤقت و هو التجنيس و قد لا يعجب الكثيرون و لكنه مسكن للألمأما حلول طويلة الأجل منها ابتعاث و ارسال الناشئين إلى البرازيل أو الأرجنتين أو أوروبا لمدة ثلاث سنوات. ليس لاعب أو اثنين بل يكون برنامج مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي صقل عقلية الطالب السعودي و وسع مداركه.هذا كان بالنسبة للاعب أما بالنسبة للبيئة نفسها, فنحتاج إلى بيئة جديدة. بناء ملاعب جديدة في كل مدينة أمر ضروري وأساسي.
ليتعلم اتحاد الكرة من جاره اتحاد كرة اليد. فالأسلوب الغامض الغير مفهوم الذي يسير عليه اتحانا الحبيب أوصلنا إلى المرتبة ال98


أتمنى أن تشاركوني اقتراحاتكم لمداوات هذا المريض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق