الذهب لا يصدأ
يحكى أنه في مدارس جامعة الملك فهد للبترول و المعادن كان هناك طالبا يصعب مقارنه بأي طالب في المدرسة كرويا. كان لا يلعب مع زملائه رغم عشقه للكرة, لماذا لأنه مختلف. فقد كان هذا الولد بالعامية (يخرب اللعب عليهم) لأنه مستواه أعلى من الجميع بمراحل. كان يجد نفسه في ملاعب الخبر إلى أن سجله القادسية بمبلغ رمزي. اسمه ياسر بن سعيد القحطاني.
تفجرت هذه الموهبة مع بنو قادس و انضم للمنتخب في كأس الخليج. جن جنون القناص في هذه البطولة. أصيح هذ الفتى حديث الشارع الرياضي السعودي.
تصارع عليه الهلال و الإتحاد.
فضل عشق الطفولة الزعيم على ملايين البلوي و انتقل إلى الهلال ب 23 مليون ريال كأغلى لاعب سعودي آن ذاك.
بدأت الحرب على هذه الموهبة لأنه اختار قلبه و أصبح هلاليا. أصبحت جميع السهام موحهة على القناص.
بالرغم أنه القائد للمنتخب السعودي إلا أن النفوس السوداء أبت أن تحترم قائدها. أحضروا العمدة من الدولة الشقيقة المجاورة ليشتم ابن ديرتهم. تفنن رئيس الرابطة الشهير للنادي الغربي بشتمه و تغنى بذلك.
لم يجد من يدافع عنه. قرر الرحيل إلى العين, ليجد أجواء محترمة لا قذف فيها ولا شتم.
بدأ القناص يستعيد مستواه الذي جعل مانشستر سيتي يتقدم رسميا بطلب تجربته للانتقال له أثناء فترة محمد بن فيصل.
بكت عيني و أنا أشاهد هدف ياسر الليلة مع فريقه العين في مرمى الوحدة, لأنه عودنا على هذه الأهداف.
ياسر أنت أفضل موهبة كرويا أنجبتها ملاعبنا في عهد الكرة الحديثة. ننتظر رجوعك لأنك القائد و المحب للنادي و معشوق الجماهير.
ردك للحاقدين سيكون هدف في مرمى أستراليا إن شاء الله.
ياسر وينه.....في قلوبنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق