الثلاثاء، 21 فبراير 2012

اللاعب الآسيوي نعمة أم نقمة؟

غاب اللاعب الأجنبي عن ملاعبنا فترة عشر سنوات (1403-1413). في عام 1413 بدأت فترة الاحتراف الثانية للاعب الأجنبي في الملاعب السعودية. أشهر الأسماء القديمة في الفترة الإحترافية الثانية موسى نداو, أوهين كينيدي, يحيى جاكو, فوفانا, آنجي فيكتور, ليتانا, سيرجيو و بهجا. كان رجوع اللاعب الأجنبي سبب في تطور كرتنا و ارتفاع قوة المنافسة, نتج عنها التأهل لأول مرة لكأس العالم 1994.
في عام 2008 سمحت لجنة الإحتراف في السعودية بالتعاقد مع أجنبي رابع (آسيوي). تسابقت الأندية لسد هذ الخانة (رخيص و كويس).
السؤال ما مدى إستفادة الأندية السعودية من المحترف الآسيوي؟
لنعد للوراء أربع سنوات: أحضر الهلال الكوري الجنوبي (سول) و كان محترف في أوروبا فترة طويلة. و لكنه فشل في اثبات وجوده. النصر أحضر الكوري الأشقر و هرب. الشباب و مساعد ندا. كثير من الأسماء التي لم توفق مثل الأسترالي ماكين مدافع النصر.
لنختصر الأسماء التي نجحت في الدوري:
لي يونق الكوري مع الهلال.
أحمد حديد مع الإتحاد.
حاليا عماد الحوسني و جيباروف.
أموال مهدرة!!
نظرة تحليلية للموقف:
ما هي أقوى دول آسيا كرويا؟
اليابان و كوريا ثم إيران و العراق.
اللاعب الياباني و الكوري المتميز يحترف في أقوى الدوريات الأوروبية و بعقود ضخمة و لن يضحي بها من أجل دوري زين.
الاعب الإيراني ممنوع التعاقد معاه (حتى إذا لم يصدر قرار رسمي) و العراقي لا تسطتيع أن تصدر له فيزا عمل (حال الإيراني)
ماذا تبقى؟؟؟
دول الخليج ( ااكويت و البحرين و عمان)
سوريا و الأردن.
فقط.
قارن بين مستوى لاعبي هذه الدول و اللاعب السعودي, تجد أن المستويات متقارية.
إذا ما هي الفائدة من اللاعب الآسيوي في ظل تدني مستوياته (وجهة نظري)؟
Twitter: @ziadjoouhaji

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق