الموهبة وحدها لا تكفي للبقاء في عالم المستديرة، فالانضباطية متلازمة معها طوال الفترة الزمنية في الملاعب، واستمرار الموهبة مقرونٌ بالانضباط، فكم من موهبة ضيعها وأخفى نجوميتها عدم الانضباط، فأصبحت في عالم النسيان.
إذا تطرّقنا إلى هذه الظاهرة عالمياً نجد اللاعب الفرنسي إيريك كانتونا على رأس هذه القائمة، حيث كان يملك من المهارات والإمكانات ما يجعله أفضل لاعبي العالم وقتها، لكنه غرق في المشاكل ولم يحقق النجاح المتوقع من محبيه.
متمرد آخر من مواليد ١٩٨٢؛ راهن الجميع على أنه خليفة توتي ومستقبل إيطاليا.. أنطونيو كاسانو، الذي اشتراه روما من باري، أمتع الجميع مع توتي كثنائي خارق، لكنه تمرّد على كابيلو، ثم انتقل إلى الريال الملكي في تجربة لم يكتب لها النجاح، لينتقل إلى سامبادوريا حيث لم يسلم منه أحد هناك، على رغم أنه كان النجم الأوحد وساعد فريقه على التأهل للشامبيونزليغ كإنجاز تاريخي، لكنه أُبْعِد من الفريق لعدم احترامه للنادي ولرئيسه.
حالة أخرى مشابهة لكاسانو الإيطالي من أصول غانية، ماريو بالوتيلي، الذي ما زال يملك من المهارات والبنية الجسمانية ما يجعله المهاجم رقم واحد في العالم، كان أسيراً لدكة البدلاء مع مورينيو، فبدأ التمرد بعدم احترام زملائه في الفريق، ثم تشاجر مع كبار الإنتر مثل ماركو ماتيرازي، وكذلك رمي فانيلة الفريق أرضاً بعد الفوز على برشلونة.. ما جعل الإنتر يضطر إلى بيعه على رغم أنه لم يكمل العشرين ربيعاً، وما زال بالوتيلي في مشاكله أينما ذهب.
أنتقل محلياً، وتحديداً في النادي العاصمي الزعيم السعودي، فالهلال منبع النجوم ومصنع الإبداع، من الإمبراطور صالح النعيمة إلى الأسطورة يوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط.. حتى الجيل الحالي الذي يضم مواهب خرجت من المدرسة الهلالية.
شيء واحد يعد نتيجة من يتمرد على هذا الكيان هو عدم النجاح، فهناك نجوم كثيرون سقطوا واندثروا في عالم النسيان، كالغشيان وعبدالله الجمعان وخالد عزيز، ولو بقيوا لسجلوا أسماءهم في سجلات الذهب الهلالي.
رسالتي هنا إلى أحمد الفريدي، الذي أثار حفيظة الزعماء بتصريح يستبق فيه الأحداث، ثم توقيع عقد مع مدير أعمال غير مرغوب لدى الجمهور الهلالي، فمن حقك يا أحمد الانتقال ولكن باحترافية, وليس كما طلبت برسالتك للمغيربي، يا أحمد أسلوب التمرد وليّ الذراع واتباع نهج المتسرعين ليس من صالحك، فأنت كسبت حب الملايين وسوف تخسرهم بطيشك.
احترام العقود والمواظبة على التمارين وترك التصريحات الفضائية سبب لرجوع مستواك المعهود
إذا تطرّقنا إلى هذه الظاهرة عالمياً نجد اللاعب الفرنسي إيريك كانتونا على رأس هذه القائمة، حيث كان يملك من المهارات والإمكانات ما يجعله أفضل لاعبي العالم وقتها، لكنه غرق في المشاكل ولم يحقق النجاح المتوقع من محبيه.
متمرد آخر من مواليد ١٩٨٢؛ راهن الجميع على أنه خليفة توتي ومستقبل إيطاليا.. أنطونيو كاسانو، الذي اشتراه روما من باري، أمتع الجميع مع توتي كثنائي خارق، لكنه تمرّد على كابيلو، ثم انتقل إلى الريال الملكي في تجربة لم يكتب لها النجاح، لينتقل إلى سامبادوريا حيث لم يسلم منه أحد هناك، على رغم أنه كان النجم الأوحد وساعد فريقه على التأهل للشامبيونزليغ كإنجاز تاريخي، لكنه أُبْعِد من الفريق لعدم احترامه للنادي ولرئيسه.
حالة أخرى مشابهة لكاسانو الإيطالي من أصول غانية، ماريو بالوتيلي، الذي ما زال يملك من المهارات والبنية الجسمانية ما يجعله المهاجم رقم واحد في العالم، كان أسيراً لدكة البدلاء مع مورينيو، فبدأ التمرد بعدم احترام زملائه في الفريق، ثم تشاجر مع كبار الإنتر مثل ماركو ماتيرازي، وكذلك رمي فانيلة الفريق أرضاً بعد الفوز على برشلونة.. ما جعل الإنتر يضطر إلى بيعه على رغم أنه لم يكمل العشرين ربيعاً، وما زال بالوتيلي في مشاكله أينما ذهب.
أنتقل محلياً، وتحديداً في النادي العاصمي الزعيم السعودي، فالهلال منبع النجوم ومصنع الإبداع، من الإمبراطور صالح النعيمة إلى الأسطورة يوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط.. حتى الجيل الحالي الذي يضم مواهب خرجت من المدرسة الهلالية.
شيء واحد يعد نتيجة من يتمرد على هذا الكيان هو عدم النجاح، فهناك نجوم كثيرون سقطوا واندثروا في عالم النسيان، كالغشيان وعبدالله الجمعان وخالد عزيز، ولو بقيوا لسجلوا أسماءهم في سجلات الذهب الهلالي.
رسالتي هنا إلى أحمد الفريدي، الذي أثار حفيظة الزعماء بتصريح يستبق فيه الأحداث، ثم توقيع عقد مع مدير أعمال غير مرغوب لدى الجمهور الهلالي، فمن حقك يا أحمد الانتقال ولكن باحترافية, وليس كما طلبت برسالتك للمغيربي، يا أحمد أسلوب التمرد وليّ الذراع واتباع نهج المتسرعين ليس من صالحك، فأنت كسبت حب الملايين وسوف تخسرهم بطيشك.
احترام العقود والمواظبة على التمارين وترك التصريحات الفضائية سبب لرجوع مستواك المعهود
أحمد الفريدي يكفي عبثا بالفريق
أحمد الفريدي احترم شعار الكيان
احمد الفريدي لست يوسف الثنيان أنت فقط ترتدي رقمه
أحمد الفريدي مع السلامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق